القائمة الرئيسية

الصفحات

خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية والتكوين

 لا شك أن قطاع التعليم هو المنفذ الأساسي والطريق المتفرد والأهم إلى تحقيق نهضة الأمم، اجتماعية كانت أو اقتصادية أو ثقافية، وقد شكل إصلاحه وتجويده هدفا سعت إليه كل الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام بالبلد على اختلاف مرجعياتها.

وخارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية والتكوين هي نموذج من نماذج هاته الإصلاحات، إذ تم اعتمادها بعد مشاورات وطنية مكثفة وموسعة مع مختلف المتدخلين في القطاع التربوي، كورش استراتيجي يهدف إلى تحقيق نهضة تربوية، وذلك تنفيذا لتوصيات الخطب الملكية في شقها المتعلق بالوضع التعليمي، وكذا لأجرأة مضامين النموذج التنموي 2020/2035 والقانون الإطار 51/17 والذي جاء بدوره تنزيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية 2015/2030.

أهدافها الأساسية

·       تحقيق إلزامية التعليم: عن طريق الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتخفيض بنسبة الثلث، إذ يقارب عدد المنقطعين كل سنة 33 ألف متعلم ومتعلمة.

·       ضمان جودة التعلمات: عن طريق الرفع من عدد الناجحين بنسبة 66 في المئة وتخفيض نسب التعثر والتكرار.

·       تعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة: عن طريق توسيع الاستفادة من الأنشطة الموازية وأنشطة الحياة المدرسية لتشمل نصف عدد المتعلمين عوض ربع عددهم وهي النسبة المسجلة حاليا.

محاور الأساسية

·       التلميذ: والذي يعتبر محور العملية التعليمية التعلمية برمتها، إذ تستهدف خارطة الطريق تكوين تلاميذ منفتحين محققين لذواتهم ومستكملين لتعليمهم الإلزامي ومتحكمين في تعلماتهم الأساس.

·       المدرس: عن طريق توفير سبل التكوين للمدرسين، وجعلهم منفتحين ويحضون بالتقدير اللازم وملتزمين تماما بتحقيق نجاح المتعلمين.

·       المؤسسة التعليمية: عن طريق جعل المؤسسات التعليمية حديثة آمنة مواتية لإنجاز أنشطة التفتح.

دعائم تحقيق أهداف خارطة الطريق

·       تعميم التعليم الأولي وتجويده وذلك نظرا لدوره الكبير في إعداد المتعلمين للتعليم الابتدائي.

·       ضمان تمكن المتعلمين بالسلك الابتدائي لتعلماتهم الأساس.

·       تتبع ومواكبة الفوارق بين المتعلمين.

·       تنويع المسارات الدراسية بالسلك الثانوي قصد محاربة الهدر والانقطاع المدرسيين.

·       دعم اجتماعي معزز، لتهيئة الظروف اللازمة لعملية التمدرس بالعالم القروي.

الأهداف الاستراتيجية الثلاث لتجويد أداء المدرسين

·       تكوينات أساسية ومستمرة ذات جودة، وتساهم في تحقيق الارتقاء المهني للمدرسين.

·       تثمين مهنة التدريس وجعلها أكثر جاذبية للكفاءات وجعل المدرس يحظى بالتقدير اللازم.

·       تجديد المقاربات البيداغوجية والرفع من نسب الرقمنة فيها.



تعليقات

التنقل السريع